نظم المعلومات الإدارية هو مِن الاختصاصات الحديثة يُعرفُ باللغةِ الإنجليزيّة (management information systems) واختصارُها mis، وهذهِ الأنظمة التي صُمّمت من أجلِ خدمَةِ المُدراء والمسؤولين فِي المؤسّسة، والهدف الرئيسي مِن mis جمعُ المعلومات وعلومِ الحاسوب المُختلفة والإدارة لبناءِ أنظمة محوسبيّة تكنولوجيّة حديثَة لخدمَةِ المؤسّسة في جميعِ أعمالها، بحيث إنّ الشركات والمؤسّسات التي تعتمدُ على mis فِي عملها تستطيعُ ان تنافسَ الآخرين في سوقِ العمل، وبناءِ دراساتٍ كثيرة تفيد النظام فِي المؤسّسة وتزيدُ مِن تطوّرها، لذلِكَ سنقومُ بالتعرّف على أهمِّ النقاط التي يقوم فيها مُتخصّصي نظم المعلومات الإداريّة ومدَى أهميّتهم فِي العمل.
أهميّة نظم المعلومات الإدارية
- تقوم نظم المعلومات على توفيرِ المعلومات في المؤسّسة الداخليّة والخارجيّة للإدارةِ على كافّةِ مستوياتِها، وهذا الأمرُ يساعدُ كثيراً على اتّخاذِ القرارات الفعّالة والمؤقّتة بِحسبِ المعلومات التي تُقدّم.
- التحسين منَ الكفاءةِ في إدارةِ الشركة على تحقيقِ أهدافها وهذا الأمر قد ساعدَ على توفير الوقت للمدراءِ من خلال حَصرِ العمّال والموظّفين المَطلوبين، فإنّ معرفَة عدد العمّال والموظّفين هي منَ اختصاص نظم المعلومات الإداريّة وأيضاً أخذِ الأفضليّة من بينِهم من حيث الكفاءة والمهارة، وهذا الأمر يزيد من تحسين عملِ المؤسّسة.
- التحسين مِنَ المستوى الإنتاجيّ: إنّ الأعمال والإنجازاتِ اليدويّة التي تتمّ فِي المؤسّسة تُضيّع الوقت والمجهود، ومن خلالِ نظمِ المعلومات الإداريّة يُمكِن تحسينُ هذهِ الأنظمة لتحقيقِ أهدافِ العمل مَع توفيرِ النّفقاتِ الخاصّة، فعلى سبيلِ المثال إنّ التكاليف المُستخدمة والجهد وعدَم الإنتظام بستجيلِ مواعيد حضورِ الموظّفين يدويّاً أصبح عائقاً على المؤسّسة، وعندَما يقومُ بدراسةِ هذهِ الأمور نُظُم المعلومات الإداريّة وتحويلِها إلى نظامِ الماسح الضوئيّ باستخدامِ البَصمة وفّر سهولةِ حسابِ الرواتب الشهريّة وعددِ ساعاتِ الحُضور وأيضاً الانتظام فِي العمل من الدخول إلى الخروج.
- ربط جميع فروعِ وأقسام المُؤسّسة من خلالِ الأنظمة المُحوسبيّة، بحيث أصبحَ منَ السّهِل تداوُلِ المعلومات والبيانات بينَ المُوظّفين، وكلّ هذا الأمر يتمّ بدراسةِ النظام وتحليله من قبلِ مُتخصّصي نظمِ المعلومات الإداريّة.
- توفير الوقت الكبيرة للمُدراء من أجلِ إنجاز المهام الاستراتيجيّة المهمّة، وذلك بتقليصِ الوقت الذي يضيعُ على الأعمال الروتينيّة كإدخالِ البيانات والإجراءات فِي صغائرِ الأمور.
- يتمّ إصدارُ نوعين من التقارير، والنوع الأوّل هُوَ التقارير الدوريّة والتي تُصدَرُ فِي كلّ فترة معيّنة مِثل شهر أو سنة، وهذهِ التقارير تفيدُ صانِعِي القرار ومتّخذيه، فعَلى سبيلِ المثال عندَما يُصدَر تقرير بنفاذِ كميّةِ مُنتَج مُعيّن بعدَ فترةٍ زمنيّة يساعِدُ رئيس قسمِ المنتج باتّخاذِ القَرارِ الصّحيح، والنوع الثاني هو التقارير الخاصّة وهيَ تقارير خاصّة تنشأ وقتِ الحاجة مِن أجلِ اتّخاذ القَرار الطّارِئ.